رَأيتُ في النَهرِ، هِلال القَمَرِ إنعِكاسَهُ
و ظَننتُهُ بَسمَةُ شَفَتيكِ، فَأردتُ تَقبيلَهُ
تَأرجَحَ قاربي مِن مَد النَهر و أَمواجَهُ
فَوَقعتُ في نَهر الحُبِ و رَأيتُ أعماقَهُ
سَألتُ وأنا بالقَعر ما بالقَمَرِ لا أعرِفُهُ
إن الحُبَ لَوَهمُنا أُنظُر للقَمَرِ ما أبعَدَهُ
– July 9th, 2018